للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

روى عن عامر وعائشة ابني سعد بن أبي وقاص". تهذيب التهذيب (١٠/ ٣٢٤).

ص ١٠٤ - ١٠٥: نقل المؤلف من خط الوزير للسلامي:

قال السلاميّ إذا شئت أن ... تنصر مرحومًا ومسكينًا

فذاك من لم تر في كمّه ... من زمن التنطيح سكينًا

كذا أثبت المحقق البيتين، والصواب في البيت الأول: "أن تبصر محرومًا وفي الثاني: "البطيخ". وقد تحرّف محرومًا" في الأصل، أما "تبصر" فوضع الناسخ فوقها نقطتين، ولم ينقط من تحت. و"والبطيخ" أهمل إعجامها.

وقد ترجم المحقق هنا للشاعر العراقي المشهور أبي الحسن محمد بن عبيد الله السلامي المتوفى سنة ٣٩٣. وهذا خطأ، فإن الثعالبي أورد البيتين في تتمة اليتيمة (ص ٣٠٧) "للسلامي المقيم ببخاري"، ولم يذكر أسمه، وهو سلامي آخر بلا شك.

ص ١٠٥: وردت أربعة أبيات غير منسوبة، وهي للعباس بن الأحنف في ديوانه (ص ٤٥)، ومنها:

وما ذاك إلا حين خُبّرتُ أنه ... تمرّ بواد أنت فيه قريب

يكون أجاجا دونكم فإذا انتهى ... إليكم تلقّى طُنْبكم فيطيب

الصواب في عجز البيت الأول: "يمر" بالياء، لأن الضمير يعود على السيل، وهو غير منقوط في الأصل. و"فيه" صوابه: "منه"، كما في الأصل.

وفي البيت الثاني كذا أثبت: "طنبكم" مضبوطًا بضم الطاء وسكون النون، وفسر الطنب بقوله: "حبل يشد به الخباء والسرادق ونحوهما". والصواب: "طيبكم"، والكلمة صحيحة في الأصل، ولكن الناسخ لم يعجم الياء، وإنما وضع عليها كعادته علامة السكون، فقرأها المحقق نونًا!

ص ١١٥: في قصة الشاعر الذي مدح زبيدة بقوله:

<<  <   >  >>