فأرسِلْ إلى الحجاج فأعرف حسابه ... وأرسل إلى جَزٍء وأرسل إلى بشرِ
ولا تنسينّ النافعَين كليهما ... ولا ابن غَلاب من سَراة بني نصر
وما عاصم منها بصُفرٍ عيابُه ... وذاك الذي في السوق مولى بني بدر
وأرسل إلى النعمان وابن مغفّل ... وصهر بني غزوان إني لذو خُبر
وشبلِ هناك المالُ وابنِ محرّش ... فقد كان في أهل الرساتيق ذا ذكر
وفي فتوح البلدان والإصابة:"وشبلا فسَلْه المال". وفيهما في البيت الرابع:"ألنعمان واعرف حسابه"، فحذف اسم ابن مغفل.
الثامن: ابن محرّش، بالشين المعجمة كما في البيت. وفي حاشية الأصل بالمهملة تصحيف. وهو أبو مريم الحنفي عامل رامهرمز، كما في الحاشية؛ وزاد في الإصابة أنه كان على جسر الفرات (٦/ ٧٠٥). وأنظر ترجمته في الإصابة (١/ ٢٢٣)، (٧/ ٣٩٦) وطبقات ابن سعد (٧/ ٩١). واسمه إياس بن ضُبَيح (بالضاد المعجمة المضمومة) بن محرش، وكان فتح رامهرمز على يديه، وقد ولى البصرة لعمر أيضًا. وفي الأوائل: صبيح بالصاد المهملة، وهو تصحيف. انظر: الإكمال (٥/ ١٧١).
التاسع: مولى بني بدر، وهو سمرة بن جندب الفزاري حليف الأنصار، كان على سوق الأهواز كما في الفتوح والأوائل والإصابة. وما جاء في حاشية الأصل فيه تحريف وسقط.
هذا، وقد ورد في آخر حاشية الأصل:"وكان صهرًا لهماّ. ولعله تفسير لقول الشاعر: "وصهر بني غزوان"، والحاشية تدل على أن البيت المشار إليه ساقط من الأصل، وهو قوله:
وأرسل إلى النعمان وابن مغفل وصهر بني غزوان إني لذو خبر