٥٤٩١ - (٠٠)(٠٠)(وحدثني محمد بن حاتم) بن ميمون السمين البغدادي، صدوق، من (١٠)(حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن ابن جريج حدثنا عطاء) بن أبي رباح اسمه أسلم القرشي مولاهم اليماني نزيل مكة، ثقة، من (٣) روى عنه في (١٠) أبواب (عن عبيد بن عمير) بن قتادة الليثي المكي، ثقة مخضرم، من (٢) روى عنه في (٧) أبواب (أن أبا موسى) الأشعري (استأذن) في الدخول (على عمر) بن الخطاب رضي الله عنهما. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة عبيد بن عمير لأبي سعيد الخدري (ثلاثًا فكأنه) أي فكأن أبا موسى (وجده) أي وجد عمر (مشغولًا) بشغل (فرجع) أبو موسى بعد الاستئذان ثلاثًا ولم يؤذن له (فقال عمر) لمن عنده (ألم تسمع صوت) أبي موسى (عبد الله بن قيس) الأشعري انظروه و (ائذنوا له) في الدخول علي (فدعي) أبو موسى (له) أي لعمر فجاء أبو موسى (فقال) له عمر (ما حملك) وحثك (على ما صنعت) يا أبا موسى من الاستئذان ثلاثًا ثم الرجوع (قال) أبو موسى لعمر (إنا كنا) معاشر الصحابة (نؤمر بهذا) الذي صنعته من الاستئذان ثلاثًا ثم الرجوع إن لم يؤذن، أي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك (قال) عمر لأبي موسى والله (لتقيمن على هذا) الحديث الذي زعمته (بينة أو لأفعلن) بك كذا وكذا من العقوبة (فخرج) أبو موسى من عند عمر لطلب الشاهد على ذلك الحديث (فانطلق) أي ذهب أبو موسى بعدما خرج من عند عمر (إلى مجلس) ومجتمع (من الأنصار) فطلب منهم الشهادة له على هذا الحديث (فقالوا) أي فقالت الأنصار له هذا الحديث مشهور عندنا فـ (لا يشهد لك على هذا) الحديث (إلا أصغرنا) سنًّا فذهب معه أبو سعيد إلى عمر (فقام أبو سعيد) قدام عمر (فقال) أبو سعيد له (كنا) معاشر المسلمين (نؤمر بهذا) الاستئذان ثلاثًا ثم الرجوع (فقال