للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا هَمَّامٌ. ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيدٍ. حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ. حَدَّثَنَا شَيبَانُ. جَمِيعًا عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، نَحْوَ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ.

٤٥٠٥ - (١٧٣٤) (٧٩) وحدّثنا أبُو بَكْرٍ بْنُ أَبِي شَيبَةَ. حَدَّثَنَا أَبُو أسَامَةَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ جُمَيعٍ. حَدَّثَنَا أَبُو الطُّفَيلِ. حَدَّثَنَا حُذَيفَةُ بْنُ الْيَمَانِ. قَال: مَا مَنَعَنِي أَنْ أَشْهَدَ بَدْرًا إِلَّا أَنِّي خَرَجْتُ أَنَا وَأَبِي، حُسَيلٌ،

ــ

الطيالسي سليمان بن داود البصري (حدثنا همام) بن يحيى بن دينار الأزدي العوذي البصري ثقة، من (٧) (ح وحدثنا عبد بن حميد) الكسي (حدثنا يونس بن محمد) بن مسلم البغدادي أبو محمد المؤدب الحافظ ثقة، من (٩) روى عنه في (٦) أبواب (حدثنا شيبان) بن عبد الرحمن التميمي النحوي البصري ثم الكوفي ثم البغدادي ثقة، من (٧) (جميعًا) أي كل من همام وشيبان (عن قتادة عن أنس نحو حديث ابن أبي عروبة) غرضه بسوق هذين السندين بيان متابعة همام وشيبان لسعيد بن أبي عروبة ثم استدل المؤلف رحمه الله على الجزء الأخير من الترجمة بحديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه فقال.

٤٥٠٥ - (١٧٣٤) (٧٩) (وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن الوليد) بن عبد الله (بن جميع) مصغرًا الزهري المكي ثم الكوفي وقد ينسب إلى جده روى عن أبي الطفيل في الجهاد والنفاق وأبي سلمة بن عبد الرحمن وعكرمة ومجاهد وغيرهم ويروي عنه (م د ت س) وأبو أسامة وأبو أحمد الزبيري الكوفي ووكيع ويحيى القطان وحفص بن غياث وغيرهم وثقه ابن معين والعجلي وقال أبو زرعة وأحمد وأبو داود لا بأس به وقال في التقريب صدوق يهم من الخامسة (حدثنا أبو الطفيل) عامر بن واثلة بن عبد الله الليثي المكي مختلف في صحبته روى عنه في (١٠) أبواب (حدثنا حذيفة بن اليمان) واسم اليمان حسيل مصغرًا ويقال حسل بكسر فسكون صحابي أبو عبد الله العبسي بموحدة الكوفي حليف الأنصار الصحابي بن الصحابي من السابقين صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنافقين كما في أسد الغابة رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته (قال) حذيفة: (ما منعني أن أشهد بدرًا) أي غزوة بدر (ألا أني خرجت) من المدينة إلى بدر (أنا وأبي حسيل) مصغرًا بالرفع على أنه بدل من أبي أو عطف بيان له وهو اسم والد حذيفة واليمان لقبه سماه به قومه لأنه كان أصاب دمًا في قومه ففر إلى المدينة فحالف بني عبد الأشهل بطن من الأنصار فسموه بذلك لمحالفته

<<  <  ج: ص:  >  >>