للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

............ ... ............. فِي الْمَجْمَعِ

وَمَا كُنْتُ دُونَ امْرِئٍ مِنْهُمَا ... وَمَنْ تَخْفِضِ الْيَوْمَ لَا يُرْفَعِ

قَال: فَأَتَمَّ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مِائَةً.

(٢٣٢٥) (٠) (٠) وحدّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ. أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَينَةَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، بِهذَا الإِسْنَادِ؛

ــ

جد أبي عيينة والمحفوظ في النحو حصن.

قال الأبي رحمه الله: لم تختلف الرواية في البيت أنه بدر وإنما اختلفت في غير البيت فقال مرة: عيينة بن حصن ومرة: عيينة بن بدر فمرة نسبه إلى أبيه حصن ومرة إلى جد أبيه بدر لأنه عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر اهـ.

(ولا حابس) أبو الأقرع (يفوقان) أي يفضلان أبي (مرداس) هكذا هو في جميع الروايات بمنع الصرف وهو حجة لمن جوز منع الصرف بعلة واحدة وأجاب الجمهور بأنه لضرورة الشعر اهـ نواوي.

(في المجمع) أي في مجمع الأكابر والأشراف ومحاضر الأمراء والرؤساء (وما كنت) أنا (دون امرئ منهما) أي من عيينة والأقرع يعني لا في النسب ولا في المجد أما في النسب فلأن الجميع من مضر وأما في المجد فلأن كلًّا من الثلاثة رئيس عشيرته (ومن تخفض) بصيغة الخطاب مبنيًّا للفاعل وفي بعض النسخ: (يخفض) بصيغة الغيبة مبنيًّا للمجهول أي ومن تخفض أنت يا رسول الله (اليوم لا يرفع) بعد اليوم (قال) رافع بن خديج: (فأتم له رسول الله صلى الله عليه وسلم مائةً) من الإبل.

وهذا الحديث انفرد به الإمام مسلم رحمه الله تعالى.

ثم ذكر المؤلف المتابعة فيه فقال:

(٢٣٢٥) (٠) (٠) (وحدثنا أحمد بن عبدة) بن موسى (الضبي) نسبة إلى ضبة بفتح الضاد وتشديد الموحدة المفتوحة بن أن بن طابخة أبو عبد الله البصري ثقة من (١٠) (أخبرنا) سفيان (بن عيينة) الكوفي (عن عمر بن سعيد بن مسروق) الثوري الكوفي (بهذا الإسناد) يعني عن أبيه عن عباية بن رفاعة عن رافع بن خديِج غرضه بيان متابعة أحمد بن عبدة لمحمد بن أبي عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>