(فمن أطعم منكم اليوم مسكينًا قال أبو بكر رضي الله عنه أنا) الذي أطعمه (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فمن عاد منكم اليوم مريضًا قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا) الذي عاد مريضًا والمعاد هو عبد الرحمن بن عوف كذا في مسند أبي موسى قاله ابن بشكوال اهـ من تنبيه المعلم على صحيح مسلم.
(فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اجتمعن) هذه الخصال الأربعة ولا وجدن (في امرئ) أي في يوم واحد من الأيام ولم يعن ذلك اليوم الذي قاله فيه اهـ أبي (إلا دخل الجنة) ففيه الشهادة له بالجنة.
والمعنى أي هذه الخصال الأربعة المذكورة ما وجدت وحصلت في امرئ في يوم واحد إلا دخل الجنة أي بلا محاسبة وإلا فمجرد الإيمان يكفي لمطلق الدخول أو معناه دخل الجنة من أي باب شاء كما تقدم.
وهذا الحديث انفرد به الإمام مسلم.
ثم استدل المؤلف على الجزء الأخير من الترجمة بحديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما فقال:
(٢٢٥٦)(٩٩٣)(١٤٣)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا حفص يعني ابن غياث) ابن طلق النخعي الكوفي ثقة من (٨)(عن هشام) بن عروة بن الزبير الأسدي المدني ثقة من (٥)(عن) زوجته (فاطمة بنت المنذر) بن الزبير بن العوام الأسدية المدنية ثقة من (٣)(عن) جدتها (أسماء بنت أبي بكر) الصديق (رضي الله عنها) التيمية المدنية المسماة ذات النطاقين من كبار الصحابة عاشت مائة (١٠٠) سنة وماتت سنة (٧).