للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: ٢٧]، قَال: نَزَلتْ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ.

٧٠٤٨ - (٢٨٤٤) (١١) حدّثني عُبَيدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيدٍ. حَدَّثَنَا بُدَيلٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ. قَال: "إِذَا خَرَجَتْ رُوحُ الْمُؤْمِنِ تَلَقَّاهَا مَكَانِ يُصْعِدَانِهَا".

قَال حَمَّادٌ: فَذَكَرَ مِنْ طِيبِ رِيحِهَا، وَذَكَرَ الْمِسْكَ

ــ

(٢٤) بابًا (عن أبيه) سعيد بن مسروق بن حبيب الثوري الكوفي، ثقة، من (٦) روى عنه في (٧) أبواب (عن خيثمة) بن عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي الكوفي، ثقة، من (٣) روى عنه في (٦) أبواب (عن البراء بن عازب) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة خيثمة لسعد بن عبيدة قوله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} قال: البراء (نزلت) هذه الآية (في عذاب القبر).

ثم استشهد المؤلف رابعًا لحديث زيد بن ثابت بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما فقال:

٧٠٤٨ - (٢٨٤٤) (١١) (حدثني عبيد الله بن عمر) بن ميسرة الجشمي مولاهم (القواريري) البصري، ثقة، من (١٠) (حدثنا حماد بن زيد) بن درهم الأزدي البصري، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٤) بابا (حدثنا بديل) بن ميسرة العقيلي البصري، ثقة، من (٥) روى عنه في (٣) أبواب (عن عبد الله بن شقيق) العقيلي مصغرًا البصري، ثقة، من (٣) روى عنه في (٨) أبواب (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (قال) أبو هريرة فيه حذف من الراوي تقديره: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا خرجت روح المؤمن) من جسده وأخذت (تلقاها) أي استقبلها (ملكان يصعدانها) أي يطلعانها إلى السماء (قال حماد فذكر) لنا بديل بالسند إلى أبي هريرة مرفوعًا (من طيب ريحها) أي من طيب رائحتها ما يتعجب منه (وذكر) بديل أيضًا في شبه رائحتها (المسك) قال الطيبي في شرح المشكاة [٣/ ٣٤٤] يحتمل أن يكون فاعل فذكر؛ رسول الله صلى الله عليه وسلم أو الصحابي يريد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وصف طيب ريحها (وذكر المسك) ولكن لم يُعلم أن ذلك كان على طريقة التشبيه أو الاستعارة أو غير ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>