ما نسب إليهم من القصاص بأسانيدهم، ولولا خوف التطويل لسقت ما ذكروه مفصلاً ولكن الإشارة كافية هنا.
وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال:"بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقسم قسمًا أقبل رجل فأكب عليه فطعنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعرجون كان معه فجرح وجهه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: تعلى فاستقد؟ فقال: بل عفوت يا رسول الله" رواه أبو داود والنسائي.
وعن عائشة -رضي الله عنها- "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقًا فلاجه رجل في صدقته فضربه أبو جهم فشجه، فأتوا النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: القود، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لكم كذا وكذا، فلم يرضوا، فلم يزل النبي -صلى الله عليه وسلم- يزيدهم حتى رضوا".
وقال عبد الرزاق في مصنفه: أخبرنا محمد بن مسلم عن يزيد بن عبد الله بن أسامة عن سعيد بن إبراهيم عن سعيد بن السيب "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أقاد