للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

ولآخر:

نظرتْ إليه بعين جارية ... حوراء حانيةٍ على طفل

وإنما هو (جازية).

ولعنترة:

بطل كأن ثيابَه في سَرْجِه ... يُحذى نعال السبت ليس بتوأم

وإنما هو (في سرحةٍ) يصفه بالطول والتمام.

ولتأبط شراً:

فلئن قلت هذيل سباه ... لبما كان هذيلاً يقل

وإنما هو: [١٧٣]

فلئن فلّت هذيل شَباهُ ... لبما كان هذيلاً يفل

ولمزرد:

صفعت الذكور صفعة لا حجى لها ... يولول منها كل آسٍ وعائِد

وإنما هو (صقعت) [صقعة]

ولدريد:

حتى إذا ملئوا جوانبهم ... منها وقالوا الدْنُي والفصل

وإنما هو (خوابيهم).

وذكر أبو ربيعة أن رجلا كان يقرأ على الأصمعي شعر النابغة:

كليني لهم يا أميمة باضت

فقال له الأصمعي: ويلك أم علمت أن كل ناجمة الأذنين تحيض، وكل سكاء الأذنين تبيض، فصار تصحيف الرجل فائدة لنا.

<<  <   >  >>