(٢) أخرجه الترمذي (٣٢٣٥)، وأحمد (٧/ ٣٧٦ - ٣٧٧)، والطبراني في "الكبير" (٢٠/ ١٠٩)، وابن خزيمة في "التوحيد" (٢/ ٥٤٠ - ٥٤٢) وغيرهم. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح. سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال: هذا حديث حسن صحيح". وانظر: "علل الترمذي الكبير" (٣٥٦ - ٣٥٧). وصححه من هذا الوجه الإمام أحمد كما في "الكامل" لابن عدي (٦/ ٣٤٥). والحديث في إسناده اختلافٌ، واضطرابٌ كثير، وإن كان طريق الترمذيّ أمثل طرقه. وقد ذهب إلى ضعف الحديث واضطرابه جماعة من الأئمة، منهم: - ابن خزيمة في "التوحيد" (٢/ ٥٣٢ - ٥٤٧)، وأطال في تتبّع طرقه وإعلالها. - والدارقطني في "العلل" (٦/ ٥٤ - ٥٧)، وقال بعد أن تكلم على طرقه: "ليس فيها صحيح، كلها مضطربة". - والعقيلي في "الضعفاء" (٣/ ١٢٦)، وقال: "والرواية في هذا الباب فيها لينٌ واضطراب". =