وقال صاحب الكشاف في قوله تعالى:(أفلم تكن آياتي تتلى عليكم)[٢١٥][الجاثية /٣١] المعنى: ألم // يأتكم رسلي، فلم تكن آياتي تتلى عليكم.
قوله:
................... ... وعطفك الفعل على الفعل يصح
تنبيه على أن الأفعال كالأسماء في جواز التشريك بينهما في الأحكام بحروف العطف إلا أن ذلك مشروط بالاتفاق في الزمان، فلا يعطف ماض على مستقبل، ولا مستقبل على ماض، فإن اختلفا في اللفظ دون الزمان جاز، كقوله تعالى:(تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرًا من ذلك جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورًا)[الفرقان /١٠]. وقوله تعالى:(يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار)[هود /٩٨].