ومسلم: هو الملائى الأعور ذلك الضعيف الواهى، وخيثمة: هو ابن عبد الرحمن الكوفي الثقة المعروف، ولم أتحقق من سماعه من سعد وإن كان أدركه، وللحديث طرق أخرى عن سعد، وشواهد عن جماعة من الصحابة تشهد لجملة "سد الأبواب إلا باب عليّ" فقط، وتلك الجملة: قد قواها جماعة، وضعفها آخرون، وبالغ بعضهم فجزم بكونها موضوعة. والتحقيق: أن تلك الجملة لها من الطرق والشواهد ما يطمئن الناقد أن للحديث أصلًا، كما شرحناه شرحًا دقيقًا مستوفى في كتابنا: "التعقب الحثيث لما ينفيه ابن تيمية من الحديث". وراجع: "فتح البارى" [٧/ ١٤]، و"القول المسدد" [ص ١٦]، و "اللآلئ المصنوعة" [١/ ٣١٧ - ٣١٨]، و"الثمر المستطاب" [١/ ٤٨٧]، وغير ذلك. ٧٠٤ - صحيح: أخرجه الطبرى في "تفسيره" [٢٤/ ٦٣٠ - ٦٣١/ طبعة الرسالة]، والبيهقى في "سننه" [٢٩٨١]، والمروزى في "تعظيم قدر الصلاة" [١/ رقم ٤٣]، وأبو الحسن الحربى في "الفوائد المنتقاة" [رقم ١٠] وآدم بن أبى إياس في زياداته على "تفسير ورقاء" [٢/ ٧٨٦/ الطبعة العلمية]، وجماعة من طرق عن عاصم بن أبى النجود عن مصعب بن سعد به موقوفًا. . . قلتُ: وهذا إسناد حسن رائق. وقد حسنه المنذرى في "الترغيب" [١/ ٢١٨]. وعاصم: صدوق مقرئ فاضل فيه كلام يسير من قبل حفظه إلا أنه متماسك. وقد توبع عليه: =