للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٦٢٦٧ - حدّثنا أبو خيثمة، حدّثنا سفيان، عن أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة رواية قال: "لا تَلَقَّوُا الرّكْبَانَ لِلْبَيْعِ وَلا تُصِرُّوا الإِبِلَ والغَنَمَ، فَمَنِ ابْتَاعَهَا بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ بِخَيْرِ النَّظَرَيْنِ: إِنْ شَاءَ أَنْ يَمْسِكَهَا، وإِنْ شَاءَ أَنْ يَرُدَّهَا بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ لا سَمْرَاء" قال أبو خيثمة: يعنى الحنطة.

٦٢٦٨ - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، يبلغ به: "أَلا رَجُلٌ يَمْنَحُ أَهْلَ بَيْتٍ النَّاقَةَ، يَغْدُو بِعَشَاءٍ وَيَرُوحُ بِعَشَاءٍ، إِنَّ أَجْرَهَا لَعَظِيمٌ"، قال أبو خيثمة: لو قال: بعساسٍ، كان أجود.


= وغيرهم من طرق عن ابن عيينة عن عبد الله بن ذكوان أبي الزناد عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة به.
قلتُ: قد توبع ابن عيينة عليه: تابعه مالك ومغيرة بن عبد الرحمن الحزامى وغيرهما: وقد خرجنا رواياتهم في "غرس الأشجار".
٦٢٦٧ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٦٠٤٩].
٦٢٦٨ - صحيح: أخرجه مسلم [١٠١٩]، وأحمد [٢/ ٢٤٢]، والحميدى [١٠٦١]، والبيهقى في "سننه" [٧٥٩٠]، وفى "المعرفة" [رقم ٢٥٦٦]، والخطابى في "غريب الحديث" [٢/ ١٠٦]، كما في "الصحيحة" [٦/ ١٧٠]، وغيرهم من طرق عن ابن عيينة عن عبد الله بن ذكوان أبي الزناد عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة به ... ولفظ الحميدى ومن طريقه الخطابى: (أفضل الصدقة: المنيحة؛ نغدو بعس، أو تروح بعس) وهذه الفقرة الثانية من ذلك اللفظ: وقعت عند مسلم وأحمد، لكن ليس عند مسلم قوله: (وتروح بعس) وفى رواية للمؤلف [برقم ٦٢٨٨]: (تغدو بإناء، وتروح بأخرى) وفى أوله: (نعم الصدقة اللقحة الصفى منحة أو الشاة الصفى ... ) وعند البيهقى: (تغدو برفد، وتروح برفدان) وزاد في أوله (أفضل الصدقة: المنيحة).
قلتُ: وقد رواه غير واحد عن أبي الزناد: منهم:
١ - عبد الرحمن بن أبي الزناد: عند المؤلف [برقم ٦٢١٨]، وقد مضى الإشارة إلى لفظ روايته آنفًا. =

<<  <  ج: ص:  >  >>