قلتُ: قد توبع ابن عيينة عليه: تابعه مالك ومغيرة بن عبد الرحمن الحزامى وغيرهما: وقد خرجنا رواياتهم في "غرس الأشجار". ٦٢٦٧ - صحيح: مضى الكلام عليه [برقم ٦٠٤٩]. ٦٢٦٨ - صحيح: أخرجه مسلم [١٠١٩]، وأحمد [٢/ ٢٤٢]، والحميدى [١٠٦١]، والبيهقى في "سننه" [٧٥٩٠]، وفى "المعرفة" [رقم ٢٥٦٦]، والخطابى في "غريب الحديث" [٢/ ١٠٦]، كما في "الصحيحة" [٦/ ١٧٠]، وغيرهم من طرق عن ابن عيينة عن عبد الله بن ذكوان أبي الزناد عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة به ... ولفظ الحميدى ومن طريقه الخطابى: (أفضل الصدقة: المنيحة؛ نغدو بعس، أو تروح بعس) وهذه الفقرة الثانية من ذلك اللفظ: وقعت عند مسلم وأحمد، لكن ليس عند مسلم قوله: (وتروح بعس) وفى رواية للمؤلف [برقم ٦٢٨٨]: (تغدو بإناء، وتروح بأخرى) وفى أوله: (نعم الصدقة اللقحة الصفى منحة أو الشاة الصفى ... ) وعند البيهقى: (تغدو برفد، وتروح برفدان) وزاد في أوله (أفضل الصدقة: المنيحة). قلتُ: وقد رواه غير واحد عن أبي الزناد: منهم: ١ - عبد الرحمن بن أبي الزناد: عند المؤلف [برقم ٦٢١٨]، وقد مضى الإشارة إلى لفظ روايته آنفًا. =