أما (ب)؛ ففيها: "والحمد للَّه وحده، وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه، ووافق الفراغ من كتابته على يد أفقر عباد اللَّه وأحوجهم إلى رحمة ربه. . . أحمد بن عبد العزيز بن علي بن إبراهيم الفتوحي الحنبلي. . . ". وأما (ج)؛ ففيها: وهو حسبنا ونعم الوكيل، والحمد للَّه رب العالمين، وصلى اللَّه وسلم على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين، صلاة وسلامًا دائمين إلى يوم الدين، تم الكتاب بعون الملك الوهاب ضحوة الاثنين، رابع عشر المحرم من شهور سنة ١٣٣٤، بقلم أسير ذنوبه وخطاياه، الفقير إلى عفو مولاه، المعلق بكرم معبوده رجاءه عمر بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن عبد اللطيف بن محمد بن علي بن أحمد بن معيوف، اللهم اغفر لكاتبه ولوالديه ووالديهما وذريتهما وأحبائه فيك ولمن قال: آمين آمين آمين آمين" اهـ. وفي آخر المطبوع قال: "وجد في آخر النسخة ما نصه: "الحمد للَّه كثيرًا بلا انتهاء، وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا دائمًا إلى يوم الدين، وحسبنا اللَّه ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلى [كذا في المطبوع، والصواب: إلا] باللَّه العلي العظيم، تمت القواعد بتجديد مالكها الفقير إلى اللَّه تعالى محمد بن أحمد بن سيف الحنبلي، غفر اللَّه له ولوالديه ومشايخه في الدين، آمين" اهـ.