والآتيَّ: جماعة، والإتاءُ جماعةُ أيضاً، وهو ما وقع في النهر من خشب أو ورق ونحوه مما يحبس الماء. والآتيُّ عند العامَّة: النَّهْرُ الذي يجري فيه الماء [إلى] الحوض ١/ ٣٧٥ والجمع الأتِيّ والأتِيُّ والإتاء. وقال بعض:
الأتيُّ: السيلُ الذي يأتي لا يُدْرَى من أين أتى. قال:
* سيل أتى مده أتيُّ *
وقال النابغة:
خلت سبيل أتيٍّ كان يحبسه ... ورفعته إلى السجفين فالنضد
آتيتُ الماء تأتياً وتاتِيةً إذا وجهْتُ له مجرى. وقال:
وبعض القول ليس له إتاءٌ ... كسيل الماء ليس له إتاءُ
وبعضُ خلائق الأقوام داءٌ ... كمخض الماء ليس له دواءُ
ويقال: أتاه التوي وهو مجراه، ورجلٌ أتيٌّ إذا كان في قوم ليس منهم وأتى توايٍّ كذلك. والإتَاوَةُ: الخَرَاجُ وكلُّ قسمة تُقْسَمُ على قوم فتُجْبَى.
قال:
وفي كل أسواق العراق إتاوةٌ ... وفي كل ما باع امرؤ مكس درهم