ألمَّا يئن لي أن تسلا عمايتي ... وأسلو عن ليلي بلى قد أنا لنا
ويُرْوى: ألما يئن لي فهذا من آن. ويُرْوى: ألَّما ينل لي، فهذا من نال. والأنا من الأناة، وهي التؤدة، وأنه لذو أناةٍ إذا كان لا يعجل في الأمور، أي تأنَّى فهو آن أي مُنَأنَ.
قال النابغة:
الرفقُ يُمنٌ والأناةُ سعادةٌ ... فاستأن في رفق تلاقِ نجاحا
ويُقال: استأنيتُ فلاناً أي لم أعجله، واستأنيتُ في الطعام أي انتظرتُ إدراكه. ويقال للمرأة الحليمة المواتية أناة والجميع الأنوات. وقال أهل الكوفة: إنما هي من الونى. ويقال: هي الباركة. وإذا أوْقَعْتَ ١/ ٣٥١ عندها إذا أثبت الألف. وإذا وقفتَ قُلْتَ أنه، وإن شئت: أنا، وحذفُها أحسن. وتقولُ: أني يأني لك كذا أنا، وقد آن لك وأنى لك أن تفعل كذا، وقد آن لكذا يأني بوزن يعين مثل: حان يحينُ حيناً، وقد أني يأني أنياً. وأنى مقصور. والإناءُ ممدود، واحدُ الآنية. والأواني جمع الجَمْع فعال على أفعِلة على فواعل.
إذ وإذا وإذن
العربُ تقولُ: إذا ما مضى وهي واجبة، وإذن غير واجبة. تقول: أتيتُك إذ أتاك زيدٌ. فهذا الواجب. قال الشاعر:
ذكرتُك إذ فاض الفراتُ بأرضنا ... وفاض بأعلى الرَّقَّتين بحارُها
وتقول: أتيتُك إذا أتاك زيدٌ، فهذا غير الواجب. قال امرؤ القيس: