وإنما أجرت العرب هذه الأسماء لما صرفوها إلى فعال؛ لأنهم وجدوا أكثر حالات المؤنث إلى الكسر، كقولك: أنت، عليك.
وقال قوم: إن كل شيء عدل، من هذا الضرب، عن وجهه، حمل على إعراب الأصوات والحكايات من الزجر أو نحوه مجروراً، كما تقول في زجر البعير: ياه ياه. إنما هو يضاعف "ياه" مرتين.