وقيل اختلاف الحذو سناد، واختلاف الإشباع سناد، واختلاف التوجيه سناد. وعد اختلاف الحروف اللوازم سنادًا، مثل أن يأتي بيت مردف مع غير مردف، أو مؤسس مع غير مؤسس.
وقيل: السناد أيضًا أن تختلف حركة ما قبل الردف، وهي الحذو، فتكون تارة مفتوحة، وتارة مضمومة، وتارة مكسورة؛ ولم يعدوا سنادًا غير هذا.
وقال قوم: إن اختلاف حركة التوجيه وحركة الدخيل بالكسر والضم ليس بسناد. ولم يختلفوا في اختلاف حركة الحذو أنها سناد، وأجمع الكل على أن نحو ما ذكرناه في قصيدة عمرو بن كلثوم سناد.