و (الإبلُ): جمعٌ مؤنثٌ لا واحد له من لفظه، والجمع: الآبالُن والتصغيرُ: أبيْلَة. ويسكنون الباء، فيقولون: إبْل. قال أبو النجم في التذكير والتأنيث:
والإبلُ لا تصلح في البستان ... وحنتِ الإبلُ إلى الأوطانِ
و (الشاءُ) مذكرٌ عندهم، أكثر العرب يقولون: هو الشاءُ. الهمزة بدلٌ من الهاءِ، وربما أنثوه على معنى الغنم، وأنه جماعة، وإذا صغرت الوحدة قلت: شُوَيْهَةٌ يا هذا، ويقولون: ثلاثُ شُوَيهات يا هذا، ويجوز أنْ تقول في تصغير الجمع: ما فعل شُوَيُّكم، وذلك أنهم يقولون في الجمع: هو الشوِيُّ يا هذا، فيجعلون تصغيره بالياء إذا جمعوه على فَعِيل ولم يقولوا في الجمع: شَوِيَةٌ، ولو قالوا لكان صواباً في القياس.