للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الوتر، وقال: يُخْطَأ من الدهش والشدة، ويكلح الأكسُّ في الحرب من الشدة فتظهر أسنانه، فيصير كأنه أروق.

و (الطيْرُ) جماعةٌ مؤنثةٌ، وقد تُذكرُ، والتأنيثُ أكثر، ولا يقال للواحد: طيرٌ إنما يقال طائرٌ وطيرٌ؛ كما يقال: راكبٌ ورَكْب، وصاحِبٌ وصَحْبٌ، ويقال في جمع الطير: أطيارٌ وطيور، وربما قالوا في جمع الطير: طوائرُ؛ كما قالوا: فارس وفوارس. قال الشاعر في تذكير الطير:

لقد تركتْ فؤادك مستجنا ... مطوقةٌ على فننِ تغنى

يميلُ بها ويرفعها بلحنِ ... إذا ما عن للمحزونِ أنَّا

<<  <  ج: ص:  >  >>