للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعض من غزا أعداءه فما ترك منهم غلاماً عان إلا قتله، ولا من لذعه الموسى إلا سباه، أي من بلغ الختان، وقال: يُرْوَى في الأثرِ: فانظر من جرت عليه الموسى منهم، أي من اختتن. قال: وهذا في مجُوسِ هجر الذين أسلموا مع عبد القيس؛ لأنهم كانوا أكرتهم بها. قال: وجاء في الخبر أنه لما جيء بالحجام ومعه الموسى ليختن الهُرْمُزان قال: ما هذا؟ قال له المغيرة: هذا الموسى الذي جُعل به شريعتان من شرائع ديننا: الْخَتْنُ، والْعَذْرُ.

وحدثني أبي عن الطوسي عن أبي عبيد قال: قال الأموي: الموسى: مذكر لا غيرُ. يُقال منه: هذا مُوسى كما ترى، وقد أوْسَيْت الشيء، إذا قطعته. قال أبو عبيد: ولم أسمع التذكير في الموصى إلا من الأموي.

* * *

والحانوت: يُذكر، ويؤنث، وأخبرنا أبو العباس عن سلمة

<<  <  ج: ص:  >  >>