ويقال: كم ذَرْعُ ثوبِك؟ وكم بَوْعُ ثَوْبِكَ؟ تريد المصادر، فإذا لم تُرد المصادر قلت: كم ذِراعا ثوبُك؟ وكم شِبْرا ثوبك؟ وكم باعا حَبْلُك؟ تريد: كم ثوبُك ذراعا وشبراً وباعا وبُوْعا.
* * *
و"الإبْهامُ" قال الفراءُ: العربُ على تأنيثها إلا بني أسدٍ أو بعضهم فإنهم يقولون: هذا إبهام. قال: والتأنيث أجْوَدُ، وأحب إلينا.
والعامةُ تخطيءُ في الإبهام، فتقول: الْبِهام، وهذا خطأ في الإصبع. إنما الْبِهَامُ جَمْعُ الْبَهْم، وقد مضى تفسير الْبَهْمة، والبَهْم.
ويقال في جمع الأصابع: الخناصرُ، والبَنَاصِرُ، والسبابات، والدعاءات. ويقال في جمع الإبهام: الأباهيمُ قال الشاعر: