للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبِرْذونةٍ بلَّ البراذينُ ثفرها ... وقد شربت في أول الصيف أُيلا

"الأُيَّل": جمعه أيائل، وألبان الأيائل تُهيج طاعمها، و"الأُيل": تيسٌ من تُيوسِ الجبل، وأنشد هشام بن معاوية:

أريت إذا جالت بك الخيلُ جولةً ... وأنت على برذونةٍ غير طائل

و (البعير): يقعُ على المذكر والمؤنث. حكى الأصمعي عن بعض العرب:

شربتُ من لبن بعيري، وصرعتني بعيرٌ لي، وقال الأصمعي:

<<  <  ج: ص:  >  >>