للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ﴾ [المائدة: ٧٢]، وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّة (٦)[البينة]، وقال : ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِين (٦٥)[الزمر]، وقال تعالى: ﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُم مَا كَانُوا يَعْمَلُون (٨٨)[الأنعام].

نسأل الله أن يقينا الشرك كله ظاهره وخفيه، وصغيره وكبيره.

قال الإمام : «وذلك بمعرفة أربع قواعد ذكرها الله تعالى في كتابه».

أي: أن خطر الشرك ووجوب التخلص منه والحذر، يتبين بأربع قواعد، وهذه القواعد أشبه ما تكون مسائل: