للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللهُ يومَ القيامةِ ولا يُزَكيهمْ (١) وَلَهُم عَذَابٌ اليمٌ (٢)، شيخٌ زانٍ، ومَلِكٌ كذَّابٌ، وعَائِلٌ (٣) مُسْتَكْبِرٌ".

وعنه (٤) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَات (٥) قيلَ يَا رَسُولَ الله: وَمَا هُنَّ

قَالَ: الشِّركُ بالله، وَالسِّحْرُ، وَقَتْل النَّفس التي حَرَّمَ اللهُ إلَّا بِالحَقِّ، وأَكْلُ مَال اليَتيم، وَأَكْلُ الرِّبَا، والتَّولِّي يَومَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَناتِ الغَافِلاَتِ (٦) المُؤمِنَاتِ".

وعنه (٧) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بَحديدَةٍ، فَحَدِيدَتُهُ في يَدِهِ يَتوْجَّأْ بها (٨) في بَطْنِهِ في نَاِر جَهَنَّمَ، خالِداً مُخلَّداً فِيَها أبداً، وَمَنْ شَرِبَ سُمّاً، فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فهو يَتَحسَّاهُ (٩) في نَار جهنَّم، خالداً مُخَلَداً فيها أبداً، وَمنْ تردَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فهو يتردَّى في نَارِ جهنَّم، خالداً مُخلداً فيها أبَدَاً".

وعنه (١٠) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اثْنَتَانِ فِي


(١) ولا يزكيهم: لا يطهرهم من دنس ذنوبهم.
(٢) ولهم عذاب أليم: قال الواحدي: هو العذاب الذي يخلص إلى قلوبهم وجعه.
(٣) عائل: هو الفقير.
(٤) مسلم: (١/ ٩٢) (١) كتاب الإيمان (٣٨) باب بيان الكبائر وأكبرها - رقم (١٤٥).
(٥) الموبقات: المهلكات.
(٦) المحصنات الغافلات: المحصنات بكسر الصاد وفتحها، قراءتان في السبع والمراد بالمحصنات هنا: العفائف، وبالغافلات: أي عن الفواحش وما قذفن به، وقد ورد الإِحصان في الشرع على خمسة أقسام: العفة والإسلام، والنكاح، والتزويج، والحرية.
(٧) مسلم: (١/ ١٠٣ - ١٠٤) (١) كتاب الإيمان (٤٧) باب غلظ تحريم قتل الإِنسان نفسه - رقم (١٧٥).
(٨) يتوجأ: يطعن.
(٩) يتحساه: يشربه في تمهل ويتجرعه.
(١٠) مسلم: (١/ ٨٢) (١) كتاب الإيمان (٣٠) باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب والنياحة - رقم (١٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>