(٢) من الطويل لمغلّس بن لقيط الأسدي، شاعر جاهلي، من قصيدة يرثي فيها أخاه أطيطا، ورواية أبي عمرو في كتاب الحروف للبيت: وقد جعلت نفسي تهمّ بضغمة ... على قلي غيظ يهزم العظم نابها ولا شاهد على هذه الرواية. وفي أمالي ابن الشجري ٢/ ٢٠١ للقيط بن مرّة. المفردات: الضغمة: العضّة، يكنى بها عن الشدة؛ لأن من أصابته شدّة يعضّ على يديه، فالضغم هو العض بجميع الفمّ، ومنه سمّي الأسد ضيغما. الشاهد: في (لضغمهماها) حيث وصل ضمير الغائب (ها) العائد على المصدر بالضمير (هما) مع اختلافهما في اللفظ، فالأول للمثنى والثاني للغائبة، وكان القياس أن يقول: لضغمهما إياها. ديوان بني أسد ٢/ ٤٥ وسيبويه والأعلم ١/ ٣٨٤ وأمالي ابن الشجري ١/ ٨٩ و ٢/ ٢٠١ والإيضاح العضدي ٣٤ وابن الناظم ٢٥ والعيني ١/ ٣٣٣ والخزانة ٢/ ٤١٥ والأشموني ١/ ١٢١ واللسان (جعل) ٦٣٧ و (ضغم) ٢٥٩٢. (٣) في ظ (وبسطة). (٤) من الطويل، ولم أطلع على قائله. روي: (بسط) بدل (حسن) المفردات: قفو: من الاقتفاء وهو الاتباع، والمراد هنا اتباع آثار آبائه الكرام. الشاهد: في (أنالهماه) كالشاهد السابق، فقد وصل ضميري الغائب مع اختلاف لفظهما، فالأول للمثنى والثاني للمفرد. والقياس عند الشارح (أنالهما إياه) بالفصل. وقيل: إن الاتصال هنا أحسن؛ لأن العامل فيهما الفعل (أنال)، بخلاف الشاهد السابق فالعامل فيهما مصدر، والوصل مع الفعل أولى من الاسم. شواهد التوضيح ٢٩ والمرادي ١/ ١٥٠ وابن الناظم ٢٥ والعيني ١/ ٣٤٢ -