الصَّلاَة؛ لأنَّهُ قَدْ ينوبه في الصَّلاَة ما لا يدري ما يفعل فِيْهِ إلا بالفقه فيكون أولى)) . = = قلنا: والحديث الَّذِي رَوَاهُ أبو مسعود يبين أن القارئ مقدم عَلَى الفقيه، فَقد قَالَ رَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأكبرهم سناً، ولا يؤم الرجلُ الرجلَ في سلطانه)) . والحديث أخرجه الطيالسي (٦١٨) ، وعبد الرزاق (٣٨٠٨) ، والحميدي (٤٥٧) ، وأحمد ٤/١١٨ و١٢١ و٥/٢٧٢، ومسلم ٢/١٣٣، وابن ماجه (٩٨٠) ، والترمذي (٢٣٥) ، وابن خزيمة (١٥٠٧) و (١٥١٦) ، والدارقطني ١/٢٧٩، والبيهقي ٣/٩٠ و١١٩ و١٢٥، والبغوي (٨٣٢) و (٨٣٣) . ولأن هَذَا الترتيب جاء عَن الشارع فيتقيد بِهِ، فالأولى تقديم القارئ.