(٢) قَالَ ابن حجر: ((وخالفهم هشام بن سعد، فرواه عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هُرَيْرَةَ أخرجه أبو داود وغيره، قَالَ البزار، وابن خزيمة، وأبو عوانة: أخطأ فِيْهِ هشام بن سعد)) . وانظر: صَحِيْح ابن خزيمة ٣/٢٢٤، ومسند أبي عوانة الجزء المفقود: ١٤٦، والكامل لابن عدي ٨/٤١١، كَمَا أن الرُّوَاة عن هشام بن سعد قدِ اختلفوا في رِوَايَة هَذَا الْحَدِيْث أيضاً فَقَدْ رَوَاهُ ابن أبي فديك، عن هشام بن سعد عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هُرَيْرَةَ: ((قَالَ: جاء رجل إِلَى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - أفطر في رَمَضَان)) . أخرجه أبو داود (٢٣٩٣) ، وابن عدي في الكامل ٨/٤١١، والدارقطني ٢/١٩٠، في حِيْنَ رَوَاهُ الْحُسَيْن بن حفص أخرجه ابن خزيمة (١٩٥٤) ، والبيهقي ٤/٢٢٦، وأبو عامر العقدي، أخرجه أبو عوانة في الجزء المفقود: ١٤٦، والدارقطني ٢/٢١١ وفي العلل ١٠/٢٤١، كلاهما عن هشام بن سعد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: ((أن رجلاً أتى إِلَى رَسُوْل الله- صلى الله عليه وسلم - فحدثه أنَّهُ وقع بأهله في رَمَضَان)) . ورواه سليمان بن بلال، عن هشام بن سعد بالإسناد نفسه، أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ في " العلل " ١٠/٢٤١، وابن عَبْد البر في " التمهيد " ٧/١٧٥، وَلَمْ يذكر سبب الإفطار ولكنه جعل الكفارة عَلَى الترتيب. ورواه الدَّارَقُطْنِيّ في " العلل " ١٠/٢٤٢ من طريق أَبِي نُعَيْم، عن هشام بن سعد، عن الزهري، عن أبي سلمة، بِهِ مرسلاً. وفي جَمِيْع الروايات عن هشام زيادة: أن رَسُوْل الله (أمره أن يصوم يوماً مكانه.