للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

١٧٢ - محمد بن محمد بن عبد الدّائم البَاهِىْ المصرى الحَنبلى، قال ابن قاضى شُهبة (١) الشّيخُ الِإمامُ نجمُ الدين، وقالَ: قالَ شيخنا: صاحبنا وكانت أفضل الحنابلة بالدِّيار المصرية، وله مشاركة فى الفقه والحديث والأصول، وكان يقرأ كثيرًا على الشيخ سراج الدين البُلْقِيْنِىّ الحديث وغيره، قال: واجتمعت به وأضافنى بنفسه بالمَنصورية وقرأتُ أنا وإياه وابن القرشى مناوبة كتاب "الرِّسالة" للشافعى على الكوفى فى سنة تسعين، وكان هو المُتَعَيّن لقضاء الحنابلة من حيث الاستحقاق، وقال غير: درس وأعاد واشتغل وأفاد، وكان عينَ الحنابلة بمصر، توفى ليلة الجمعة ثالث عشر شعبان سنة اثنتين وثمانمائة، ودفن من الغد وكان فى عشر السّتين.


١٧٢ - ابن عبد الدائم الباهى: (٧٢٠ هـ - ٨٠٢ هـ).
محمد بن محمد بن محمد بن عبد الدائم، نجم الدين أبو عبد الله بن الشمس بن النجم القرشى الباهى ثم القاهرى الحنبلىّ.
قال العُلَيْمِىُّ: والباهى: نسبة إلى باهة، قرية من قرى مصر من الوجه القبلى.
أخباره فى إِنباء الغمر: ٢/ ١٢٨، والضوء اللامع: ٩/ ٢٢٤، والمقصد الأرشد: ١٥١، تاريخ ابن قاضى شهبة: ١٩٨ والمنهج الأحمد: ٢/ ١٣٤، ومختصره: ١٧٣، والشَّذرات: ٧/ ٢٠ وجعل وفاته (٨٠١ هـ).
قال ابن حجر: كان حسن السَّمت جميل العشرة.
وقال ابن حِجّى: كان أفضل الحنابلة بالديار المصربة وأحقهم بولاية القضاء.
وقال السخاوى: قرأ على البُلقينى تصنيفه "محاسن الإصطلاح" .. . وغيره ممن كتبه النجم بخطه. ووصفه البُلقينى بـ: "الشيخِ العالمِ المحققِ مفتى المُسلمين جمال المدرسين. وقال المقريزى فى عقوده أنه رافقه فى قراءة "الجُمل" للخوانجى على ابن خَلدون، ثم لم نزل مُتصاحبين حتى ماتَ وهو ممن عُرف بالخير ولين الجانب.
(١) تاريخ ابن قاضى شهبة: ١٩٨.