(٤٣) قلت: كنت استظهرت أنه للحافظ البزار لعدم وروده في رواية الفسوي المخرجة في (الضعيفة) (٦٠٧) لكن يعكر عليه ما ذكره المؤلف رَحِمَهُ اللَّهُ عن عبيد الله بن معاذ فهو صريح في أنه لأصحابه وهو من رواية إسحاق بن راهويه عقب أثر ابن عمر وهذا وأبي هريرة المتقدم (ص ٧٥) فلا التفات بعد هذا إلى الأصل الذي تمسك به المؤلف هنا ولا إلى الحديث المرفوع لما عرفت أنه موضوع (٤٤) قلت: هذا حديث موضوع فيه العلاء بن زيدل كان يضع الحديث وهو مخرج في (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة) رقم (٦٠٦) فالعجب من المصنف كيف سكت عنه بل هو يحتج به كما يأتي منه قريبا ولعله قلد في ذلك الحافظ ابن حجر فإنه سكت عنه في (تخريج الكشاف) وتبعه المناوي كما كنت بينته هناك (٤٥) قلت: يعني كلام الحافظ. وهذا الحديث موضوع أيضا فيه جعفر بن الزبير وهو وضاع أيضا ولذا خرجت حديثه هذا عقب الحديث الذي قبله