غير محفوظ، فكأن الذي جعل طريق الطبراني شاهدا لحديث ابن عدي عني هذا الطريق لأن الطبراني خرجه من طريق آخر فقال:
حدثنا أحمد بن داود المكي ثنا أبو قتادة عمرو بن مخرم الليثي ثنا محمد بن دينار الطاحي به.
فأيوب بن سليمان الموجود في السند الأول ضعيف وهذه متابعة له، وإن كان ابن عدي أخرجه من هذه الطريق أيضًا فقال:
حدثنا فخر بن أحمد بن هارون ثنا أحمد بن الهيثم عن عمرو بن مخرم به، لكنه قال: عن ابن عيينة عن يونس به.
فاتضح أن من جعل طريق الطبراني شاهدًا لطريق ابن عدي لم يخطأ بل أصاب.
٥٩٤/ -مكرر (أ) / ١٢٠٦ - "أغْبَطُ النَّاسِ عنْدي مؤمنٌ خفيفُ الحاذِ، ذو حظّ منْ صَلاةٍ، وكان رزقُهُ كفافًا، فصبرَ عليه حتى يلقى اللَّه، وأحسنَ عبادةَ ربِّهِ، وكان غَامِضًا في النَّاسِ، عُجِّلَتْ منيَّتُهُ، وقلَّ تراثُهُ، وقلَّتْ بواكِيهِ".
(حم. ت. ك. هب) عن أبي أمامة
قال الشارح: وإسناده ضعيف لضعف علي بن زيد، لكن حسنه بعضهم.
قلت: علي بن زيد لم ينفرد به، بل توبع عليه والمتابعة عند ابن ماجه والخطابي في العزلة وغيرهما، وسأذكر طرقه ومخرجيه في حرف:"إن أغبط" أو أعاده المصنف هناك.
٥٩٤/ -مكرر (ب) / ١٢٠٧ - "أغبُّوا في العيادة، وأربعُوا". (ع) عن جابر
قال في الكبير: قال الحافظ العراقي: إسناده ضعيف.
قلت: سبب ضعفه أنه من رواية موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي وهو ضعيف، وقد أخرجه من طريقه أيضًا الخطيب في ترجمة علي بن أحمد بن