للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبو حاتم، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال الدارقطنى: متروك.

وأورد الذهبى [٣/ ٦٣٤، رقم ٧٩٠٤] في ترجمته هذا الحديث وأعاده في ترجمة ابنه معمر [٤/ ١٥٦، رقم ٨٦٩٣]، ولذلك يستغرب من قول الحافظ الهيثمى: إن سند الطبرانى في الكبير حسن، وكأنه اعتمد ذكر ابن حبان إياه في الثقات ولم ير كلام غيره فيه، وأغرب منه إخراج ابن خزيمة له في الصحيح ولعله كان يرى توثيقه أو خفى عليه حاله، وقد انتقد السخاوى ذلك على ابن خزيمة فعزاه إليه في "القول البديع"، ثم قال: وذلك عجيب لأن إسناده غريب وفي ثبوته نظر، وذكر نحو ذلك في "المقاصد الحسنة" [٨٩، رقم ٧٠]، وزاد: بل قال العقيلى: إنه ليس له أصل اهـ.

وبهذا تعرف وهم الشارح في تصحيحه الحديث اعتمادا على تحسين الهيثمى وتصحيح ابن خزيمة.

٣٥٨/ ٧٤٩ - "إِذَا ظَهَرت الحيَّةُ في المسْكَنِ فقولُوا لها: إِنَّا نسألُكِ بعهدِ نوحٍ، وبعهدِ سليمانَ بنِ داودَ أن لا تُؤْذِينَا، فإن عادتْ فَاقْتُلُوهَا".

(ت) عن ابن أبي ليلى

قال الشارح: عبد الرحمن الفقيه الكوفى وحسنه.

قلت: كذا في النسخة المشروحة ابن أبي ليلى، وذلك وهم من الشارح وصوابه عن أبي ليلى لأنه صحابى الحديث، وأما ابنه عبد الرحمن فتابعى، وكأنه كان في الأصل عن أبي ليلى، فظنه الشارح ابن وأقحم بين عن وبين أداة الكنية عبد الرحمن وصير الحديث مرسلا، والحديث مسند موصول في سند الترمذى [٤/ ٧٨، رقم ١٤٨٥]، وفي نقل المصنف.

<<  <  ج: ص:  >  >>