للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ورواه أبو يوسف صاحب أبي حنيفة في أول كتاب الخراج له من حديث ابن عباس بزيادة ولفظه:

حدثنا هشام بن سعد عن الضحّاك بن مزاحم عن عبد اللَّه بن عباس قال: "قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إذا أراد اللَّه بقوم خيرًا استعمل عليهم الحكماء وجعل أموالهم في أيدي السمحاء، وإذا أراد اللَّه بقوم بلاءً استعمل عليهم السفهاء وجعل أموالهم في أيدي البخلاء، ألا ومن ولى في أمو أمتي شيئًا فرفق بهم في حوائجهم رفق اللَّه به في حاجته، ومن احتجب عنهم دون حوائجهم احتجب اللَّه عنه دون حاجته وخلقه"، والضحّاك لم يلق ابن عباس، وهشام فيه مقال.

٢١٣/ ٣٩٢ - "إذا أرادَ اللَّه بقومٍ نماءً رزقَهم السماحةَ والعفافَ، وإذا أرادَ بقومٍ اقتطاعًا فتَحَ عليهم بابَ خيانةٍ". (طب) وابن عساكر

زاد الشارح في الكبير: وكذا الدارمي والديلمي عن عبادة بن الصامت، ولم يرمز له المصنف بشيء.

واقتصر في شرحه الصغير على زيادة الديلمي دون الدارمي ثم قال: وفيه ضعف.

قلت: أما الدارمي فلا أتحققه فيه وأما الديلمي فرواه بزيادة، وذلك من طريق أبي الشيخ قال: حدثنا عبدان ثنا هشام ثنا عراك بن خالد ثنا أبي ثنا إبراهيم بن أبي عبلة عن عبادة به بلفظ: "إذا أراد اللَّه بقوم نماءً أو بقاءً رزقهم القصد والعفاف. . ." الحديث، وزاد: {حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}

وهكذا رواه ابن أبي حاتم في تفسيره قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>