وقال في الكبير: قال الهيثمى: فيه عامر بن سنان، وهو منكر الحديث اهـ لكن له شواهد.
قلت: هكذا حرف هذا الاسم بعامر بن سنان "بالسين" ثم "النون" بعدها "ألف" ثم "نون" أيضًا، وإنما هو عامر بن يساف "بالياء المثناة" من تحت، ثم السين وآخره "فاء" أخت "القاف" وهو عامر بن عبد اللَّه بن يساف نسب إلى جده.
وقال في الكبير: رمز المصنف لحسنه وليس كما ظن، ففيه إدريس بن جعفر العطار، قال الدارقطنى: متروك، ويزيد بن عياض قال النسائى وغيره: متروك.
قلت: أمجنون أنت يا مناوى: تعارض في حسن هذا الحديث الذي عده المصنف لكثرة طرقه متواترا، وهو وإن كان غير محق في دعوى تواتره، فهو حديث صحيح لا يشك فيه إلا جاهل بالحديث أو معاند مجازف.
فالحديث له طرق متعددة عن رافع بن خديج، ليس فيها ضعيف فضلا عمن ذكر المصنف إن كان صادقا فيما قال.
فقد أخرجه ابن الأعرابى في المعجم، والطحاوى في معانى الآثار [١/ ١٧٩]، والقضاعى في مسند الشهاب [١/ ٤٠٨، رقم ٧٠٣]، والخطيب في التاريخ