للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٧٢٧/ ٧٠٤٠ - "كَانَ يَستَحِبُّ أن يُسافِرَ يَوْمَ الخَميس".

(طب) عن أم سلمة

قال في الكبير: رمز المصنف لحسنه وهو زلل، فقد أعله الهيثمى وغيره بأن فيه خالد بن إياس وهو متروك.

قلت: كلمة غيره كذب من الشارح، والحديث حسن كما قال المؤلف رغمًا على جهل الشارح، فإنه وإن كان ضعيف السند فقد وردت له شواهد يرتقى بها إلى الحسن، فعند الطبرانى في الأوسط من حديث بريدة: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا أراد سفرًا خرج يوم الخميس".

وعنده فيه أيضًا من حديث كعب بن مالك قال: "ما كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يخرج إلى سفر أو يبعث بعثًا إلا يوم الخميس"، ورجال هذا رجال الصحيح، والحديثان ذكرهما الهيثمى في الباب الذي نقل منه الشارح كلامه على حديث أم سلمة ولكنه أغمض العين عن ذلك.

وورد من طرق متعددة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اللهم بارك لأمتى في بكورها يوم الخميس".

وفي حديث عند الطبرانى في الأوسط عن عائشة مرفوعًا: "اغدوا في طلب العلم فإنى سألت ربى أن يبارك لأمتى في بكورها ويجعل ذلك يوم الخميس".

٢٧٢٨/ ٧٠٤١ - "كَانَ يَسْتَحِبُّ أنْ يَكُونَ لَهُ فَروَةٌ مَدْبوغَةٌ يُصلِّى عليها".

ابن سعد عن المغيرة

قال في الكبير: فيه يونس بن الحارث الطائفى، قال في الميزان: له مناكير هذا منها.

قلت: يونس بن الحارث لا يبلغ حديثه أن يكون منكرًا، فقد قال ابن معين مرة: لا بأس به، وكذا قال ابن عدى، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>