ثانيهما: أن المذكور في السند ليس هو اللؤلؤى، فإن اللؤلؤى من أصحاب أبي حنيفة، وهذا الخبر رواه أبو نعيم عن أبي بكر الطلحى عن الحضرمى عن الحسن بن زياد فهو أصغر من صاحب أبي حنيفة.
ثالثها: أن علة الحديث ظاهرة كالشمس لمن له خبرة بالحديث، فإن الحسن ابن زياد رواه عن سليمان بن عمرو عن نعيم المجمر عن أبي هريرة، وسليمان ابن عمرو هو أبو داود النخعى، وهو من مشاهير الوضاعين.