للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

معول عليه.

قلت: المصنف لم يرمز له بعلامة الحسن أولا، بل ترك من غير علامة على ما في بعض النسخ.

وثانيا: من رأي جماعة من الحفاظ منهم المصنف أن ابن لهيعة حديثه حسن.

وثالثا: أن ما ذكره ليس بعلة قادحة وإنما هو تعدد شيوخ.

٢٠١٦/ ٤٧٧٨ - "سيكون بَعْدِى قومٌ مِنْ أمَّتي يَقرَأون القُرآنَ ويتفقَّهونَ في الدِّين، يَأتيهمُ الشَّيْطَانُ فيقولُ: لوْ أتيْتُمُ السُّلطَان فأصْلح منْ دُنْياكمُ واعتزلتُمُوهُم بدِينِكْم ولا يكُونُ ذلك، كما لا يُجْتَنَى مِنَ القتَادِ إلا الشَّوكُ كَذلِكَ لا يُجتَنَى منْ قُرْبِهِم إلا الخَطايَا".

ابن عساكر عن ابن عباس.

قال في الكبير: ورواه عنه أيضًا أبو نعيم والديلمى، فاقتصار المصنف عليه غير سديد.

قلت: ما خرجه بهذا اللفظ أبو نعيم ولا الديلمى أصلا، فكذب الشارح عليهما غير سديد.

٢٠١٧/ ٤٧٧٩ - "سيكون في آخِرِ الزَّمَانِ دِيدَانُ القُراء، فَمنْ أدْرَك ذلِكَ الزَّمانَ فليَتَعَوَّذ باللَّهِ مِنْهُم".

(حل) عن أبي أمامة.

قلت: سكت عنه الشارح والحديث ضعيف في سنده من لا يعرف، وهو عند أبي نعيم في ترجمة سليمان التيمى، وقد حمله الشارح على النساك والعباد، كما فعله غيره من فجرة العلماء في غير هذا الحديث مما ورد فيه لفظ القراء وذمهم فإنهم يتبرءُون مما هو وارد فيهم ويرمون به الصوفية والزهاد الذين لا يشملهم لفظ: القارئ والقراء، لا في لغة ولا عرف، فالقارئ اسم فاعل من

<<  <  ج: ص:  >  >>