ففي الكبير قال: خرجه مسلم عن أبي، وفي الصغير جعل مسلما خرجه من حديث ابن مسعود نفسه.
١٢٠٥/ ٢٧٢٧ - "أُنزلَ القرآنُ على سبعةِ أحرفٍ، لكلِّ حرفٍ منها ظهرٌ وبطنٌ، ولكلِّ حرفٍ حدٌ، ولكلّ حَدٍ مطلعٌ"
(طب) عن ابن مسعود
قال في الكبير: ورواه البغوى في شرح السنة عن الحسن وابن مسعود مرفوعًا.
قلت: كذا وقع في الأصل، وهو غير متزن، وكأنه أراد أن يقول: رواه عن الحسن مرسلا، وابن مسعود موصولا، ثم في عزوه مرسل الحسن للبغوى في شرح السنة نظر (١)، فإنه أخرجه في تفسيره من حديث ابن مسعود كما سيأتى، أما مرسل الحسن فأخرجه الفريابى في تفسيره، قال:
ثنا سفيان عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: مثله سواء.
ورواه السهروردى في العوارف من طريق أبي عبيد، ولعله في الغريب قال:
حدثنا حجاج عن حماد بن سلمة عن على بن زيد عن الحسن عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"ما نزل من القرآن آية إلا ولها ظهر وبطن، ولكل حرف حد، ولكل حد مطلع، فقلت: يا أبا سعيد ما المطلع؟ قال: قوم يعملون به".
وأما حديث ابن مسعود، فورد عنه مرفوعًا وموقوفًا، فالمرفوع رواه ابن جرير
(١) بل رواه البغوى في شرح السنة عن الحسن (١/ ٢٦٢، رقم ١٢٢) بلفظ: "ما نزل من القرآن آية إلا لها ظهر وبطن، ولكل حرف حد، ولكل حد مطلع. . "، ورواه عن ابن مسعود (١/ ٢٦٣) باللفظ المذكور.