• وقيل لرجل بطرسوس: ما هنا أحد تستأنس إليه؟ قال: نعم، قيل: فمن؟ فمد يده إلى المصحف ووضعه في حجره، وقال: هذا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٥٠٩].
• وقال فضيل بن عياض ﵀: من لم يستأنس بالقرآن؛ فلا آنس الله وحشته. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٥١٠].
• وعن الدمشقي ﵀، قال: ربما كان المطر وقُرَّاء القرآن من الليل فلا يدرون أي الصوتين أرفع: المطر أو قراءة القرآن. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣١٠].
• وعن الشعبي ﵀ قال: من قرأ القرآن لم يخرف. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٧١].
• وعن عبد الملك بن عمير ﵀ قال: أبقى الناسِ عقولاً: قَرَأةُ القرآن. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٧١].
• وعن حماد، أن سعيد بن جبير ﵀: قرأ القرآن في ركعة في الكعبة، وقرأ في الركعة الثانية بقل هو الله أحد. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٣١٦].
• وعن الصلت بن حكيم، قال: قرأ لنا قارئ بمكة: ﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ﴾ [ق: ١٩]، ونحن على باب الفضيل بن عياض ﵀ فجعلنا نسمع نشيجه من العلو. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٥٣٤].
• وعن أبي همام قال: قلت لعيسى بن وردان ﵀: ما غاية شهوتك من الدنيا؟ فبكى ثم قال: أشتهي أن ينفرج لي عن صدري، فأنظر إلى قلبي ماذا صنع القرآن فيه. وكان عيسى إذا قرأ شهقَ حتى أقول: الآن تخرج نفسُه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٥٨٤].
• وقال محمد بن كعب ﵀: لأن أقرأ في ليلتي حتى أصبح ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾ [الزلزلة: ١] و ﴿الْقَارِعَةُ﴾ [القارعة: ١] لا أزيد عليهما، وأفكر فيهما وأتردّد أحبُّ إلي من أن أهذّ القرآن هذًّاً. أو قال: أنثره نثرًا. [صفة الصفوة ٢/ ٤٧٤].
• وعن عبد الرحمن بن عجلان قال: بت عند الربيع بن خيثم ﵀