للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنصور بن المعتمر (١)، والأوزاعي (٢)، وشعيب (٣)، وإبراهيم بنسعد (٤)، وعراك (٥) بن مالك (٦)، وعبد الجبار (٧) بن عمر (٨)،


(١) أخرجه البُخَارِيّ ٣/ ٤٢ (١٩٣٧)، ومسلم ٣/ ١٣٩ (١١١١) عقب (٨١)، والنسائي في الكبرى (٣١١٨)، وابن خزيمة (١٩٤٥) (١٩٥٠)، وأبو عوانة: ١٤٤، والطحاوي ٢/ ٦١، والدارقطني ٢/ ٢١٠، وفي العلل ١٠/ ٢٣٩، والبيهقي ٤/ ٢٢١و٢٢٢، وابن عَبْد البر في التمهيد ٧/ ١٦٦ - ١٦٧ من طرق عن مَنْصُوْر بِهِ.
قَالَ ابن حجر: ((قوله: (عن الزهري عن حميد) كَذَا الأكثر من أصحاب مَنْصُوْر عَنْهُ، وكذا رَوَاهُ مؤمل بن إسماعيل عن الثوري عن مَنْصُوْر، وخالفهم مهران بن أبي عمر فرواه عن الثوري بهذا الإسناد فَقَالَ: عن سعيد بن المسيب بدل حميد بن عَبْد الرَّحْمَان. أخرجه ابن خزيمة (١٩٥١) والدارقطني في العلل ١٠/ ٢٣٩، وَهُوَ قَوْل شاذ، والمحفوظ الأول)). فتح الباري ٤/ ١٧٣، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: ((ووهم فِيْهِ عَلَى الثوري)) العلل ١٠/ ٢٢٨.
(٢) أخرجه البخاري ٨/ ٤٧ (٦١٦٤)، وأبو عوانة: ١٤٥، والطحاوي ٢/ ٦١، وابن حبان (٣٥٢٦) (٣٥٢٧)، والدارقطني ٢/ ١٩٠، وفي العلل ١٠/ ٢٣٨، والبيهقي ٤/ ٢٢٢، وابن عَبْد البر في التمهيد ٧/ ١٧٣ - ١٧٤ من طرق عن الأوزاعي. وأخرجه البَيْهَقِيّ ٤/ ٢٢٧ من طريق مُحَمَّد بن المسيب الأرغياني، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عقبة، حَدَّثَنِي أبي، قَالَ ابن المسيب. وحدثني عَبْد السلام يعني: ابن عَبْد الحميد، أَنْبَأَنَا عمر والوليد، قالوا: أَنْبَأَنَا الأوزاعي، حَدَّثَنِي الزهري وزاد في الرِّوَايَة ((فَقَالَ: يا رَسُوْل الله هلكت وأهلكت))، وَقَالَ البَيْهَقِيّ عقب الْحَدِيْث: ((ضعف شَيْخُنَا أبو عَبْد الله الحَافِظ - رَحِمَهُ اللهُ - هَذِهِ اللفظة، وأهلكت وحملها عَلَى أنها أدخلت عَلَى مُحَمَّد بن المسيب الأرغياني، فَقَد رَوَاهُ أبو عَلِيّ الحَافِظ، عن مُحَمَّد بن المسيب بالإسناد الأول دُوْنَ هَذِهِ اللفظة. ورواه العباس بن الوليد، عن عقبة بن علقمة دُوْنَ هَذِهِ اللفظة ورواه دحيم وغيره عن الوليد بن مُسْلِم دونها ورواه كافة أصحاب الأوزاعي عن الأوزاعي دونها، وَلَمْ يذكرها أحد من أصحاب الزهري، عن الزهري إلاّ ما روي عن أبي ثور، عن معلى بن مَنْصُوْر، عن سُفْيَان بن عيينة، عن الزهري، وَكَانَ شَيْخُنَا يستدل عَلَى كونها في تِلْكَ الرِّوَايَة أيضاً خطأ بأنه نظر في كتاب الصوم تصنيف المعلى بن مَنْصُوْر بخط مشهور فوجد فِيْهِ هَذَا الْحَدِيْث دُوْنَ هَذِهِ اللفظة، وإن كافة أصحاب سُفْيَان رووه عَنْهُ دونها، والله أعلم)).
(٣) أخرجه البُخَارِيّ ٣/ ٤١ (١٩٣٦)، وأبو عوانة: ١٤٥، والطحاوي ٢/ ٦١، وابن حبان (٣٥٢٩)، والدارقطني في العلل ١٠/ ٢٣٧، والبيهقي ٤/ ٢٢٤.
(٤) أخرجه الدارمي (١٧٢٣)، والبخاري ٧/ ٨٦ (٥٣٦٨)، و٨/ ٢٩ (٦٠٨٧)، وأبو عوانة: ١٤٢ و١٤٦.
(٥) عراك بن مالك الغفاري المدني، ثقة فاضل، توفي في خلافة يزيد بن عَبْد الملك.
تهذيب الكمال ٥/ ١٤٩ و١٥٠ (٤٤٨٢)، والكاشف ٢/ ١٦ - ١٧ (٣٧٦٥)، والتقريب (٤٥٤٩).
(٦) أخرجه النسائي في الكبرى (٣١١٩)، وأبو عوانة: ١٤٦، وابن حبان (٣٥٢٥)، والدارقطني في العلل ١٠/ ٢٣٦، وابن عَبْد البر في التمهيد ٧/ ١٦٥ - ١٦٦.
(٧) هُوَ أَبُو عمر عَبْد الجبار بن عمر الأيلي القرشي الأموي، مولى عثمان بن عفان: ضعيف.
تهذيب الكمال ٤/ ٣٤٢ (٣٦٨٣)، والكاشف ١/ ٦١٢ (٣٠٨٦)، والتقريب (٣٧٤٢).
(٨) أخرجه أبو عوانة: ١٤٥، والبيهقي ٤/ ٢٢٦، وفيه زيادة: (واقضِ يوماً مكانه).

<<  <   >  >>