(٢) تنبه على الأمر: شعر به. اللِّسان: (نبه): (١٣/ ٥٤٦). (٣) أي: التقسيم الثُّنائيّ والثُّلاثي؛ المتقدّمين. (٤) الحزَازَة -بالحاء المهملة- ما يقع في القلب ويَحِيكُ في الصَّدر. ينظر: اللّسان: (حزز): (٥/ ٣٣٥). ومنه قول زفر الكلابي: وقد يَنبت المَرعَى على دِمَن الثّرى .... وتبقى حَزَازَاتُ النُّفوس كما هِيَا (٥) في الأصل: "يُهْتَفُ" بالبناءِ للمجهول، ولم تشكل في ب، والصّواب من أ، وهو الّذي صرّح به الزّمخشريّ -كما أشار إليه الشَّارح عقبه-. وهتَفْتُ بفلان؛ أي: دعوته. اللِّسان (هتف): (٩/ ٣٤٤). (٦) هو أبو القاسم؛ محمود بن عمر بن محمّد الزمخشريُّ، الخوارزميّ. جاور بمكّة زمانًا فقيل له: جار الله. رأس في الاعتزال، وإمام في العربيّة وآدابها. له مصنفات عديدة؛ من أهمّها: "الكشّاف" و"المفصّل" و"الفائق". مات ليلة عرفة سنة ٥٣٨ هـ. ينظر في ترجمته: الأَنْساب: (٦/ ٢٩٧، ٢٩٨)، نزهة الألباء: (٣٩١ - ٣٩٣)، المنتظم: (١٠/ ١١٢)، معجم الأدباء: (١٩/ ١٢٦ - ١٣٥)، سير أعلام النبلاء: (٢٠/ ١٥١ - ١٥٦).