(٢) في الأصل: "هشام"، وفي سنن الترمذي: "همام"، وهو: ابن يحيى العوذي الحافظ، يروي عن: الحسن وقتادة وعطاء، وعنه: ابن مهدي وهدبه وشيبان، قال أحمد: هو ثبت في كل المشايخ، مات سنة (١٦٣ هـ). تذكرة الحفّاظ: ١/ ٢٠١؛ الكاشف: ٣/ ١٩٩. (٣) رواه الترمذي في كتاب الرضاع، ولم يخرجه من أصحاب السنن غيره، وبلفظه مع زيادة: "وأقرب ما تكون من وجه ربها وهي في قعر بيتها" رواه ابن خزيمة في الصحيح: ٣/ ٩٣، باب اختيار صلاة المرأة في بيتها على صلاتها في المسجد بزيادة بعده؛ وأخرجه ابن حبان من طريق ابن خزيمة، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص: ١٠٣، باب دخول النساء المسجد؛ وعزاه المناوي في فيض القدير: ٦/ ٢٦٧ إلى الطبراني من طريق الترمذي، وقال: وزاد: "وأنها أقرب ما تكون من الله وهي في قعر بيتها". ومثله ما رواه الطبراني في الكبير: عن عبد الله بن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "المرأة عورة، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان، وإنها أقرب ما تكون إلى الله وهي في قعر بيتها". اهـ. قال الهيثمي: ورجاله موثوقون (الزوائد: ٢/ ٣٥)؛ ومثله أيضًا: ما رواه الطبراني في الأوسط: عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (المرأة عورة، وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها". اهـ. قال الحافظ المنذري: ورجاله رجال الصحيح (الترغيب والترهيب: ١/ ١٠١). (*) في الأصل: "سى"، وهو تصحيف، والصواب ما أثبته. (٤) في الأصل: "عن عاصم"، والظاهر: "عن ابن عاصم"، وهو الذي روى عنه محمد بن بشار. انظر: التعليق رقم (١) قبل هذا.