{إِنَّ الَّذِينَ}: ناصب واسمه {تَدْعُونَ}: فعل وفاعل صلة الموصول، والعائد محذوف، تقديره: تدعونهم. {مِنْ دُونِ اللَّهِ}: جار ومجرور ومضاف إليه، حال من فاعل {تَدْعُونَ}؛ أي: حالة كونكم مجاوزين الله. {لَنْ يَخْلُقُوا}: ناصب وفعل وفاعل، منصوب بحذف النون {ذُبَابًا}: مفعول به. والجملة الفعلية في محل الرفع، خبر {إِنَّ} وجملة {إِنَّ} مفسرة لا محل لها من الإعراب؛ لأنها مسوقة لتفسير المثل. {وَلَوِ}: الواو: عاطفة. {لو} حرف شرط. {اجْتَمَعُوا} فعل وفاعل {لَهُ} متعلق بـ {اجْتَمَعُوا}. والجملة الفعلية فعل شرط لـ {لو}، وجوابها محذوف، معلوم مما قبلها، تقديره: ولو اجتمعوا له لن يخلقوا ذبابًا. وجملة {لو} الشرطية في محل النصب على الحال، معطوفة على جملة محذوفة، وقعت حالًا من فاعل {يَخْلُقُوا}، والتقدير: إن الذين تدعون من دون الله، لن يخلقوا ذبابًا، لو انفردوا في خلقه لن يخلقوه، ولو اجتمعوا له لن يخلقوه. والمعنى: إن الذين تدعون من دون الله، لن يخلقوا ذبابًا، حالة كونهم منفردين في خلقه، وحالة كونهم مجتمعين على خلقه. {وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ}: الواو: عاطفة. {إن} حرف شرط. {يَسْلُبْهُمُ} فعل ومفعول أول مجزوم بـ {إن} الشرطية على كونه فعل شرط لها، {الذُّبَابُ}: فاعل. {شَيْئًا} مفعول ثان له. {لَا}: نافية. {يَسْتَنْقِذُوهُ}: فعل وفاعل ومفعول مجزوم بـ {إن} الشرطية على كونه جوابًا لها. {مِنْهُ}: جار ومجرور متعلق به. وجملة {إن} الشرطية في محل الرفع، معطوفة على جملة قوله:{لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا}،: على كونها خبرًا لـ {إنَّ}. {ضَعُفَ الطَّالِبُ} فعل وفاعل. {وَالْمَطْلُوبُ}: معطوف على {الطَّالِبُ}. والجملة الفعلية: إما حال من فاعل يستنقذون؛ أي: حالة كونهما ضعيفين، أو