والثاني: نحو طاق، حكايةً لصوت الضرب، وطق بفتح الطاء، حكايةً لصوت وقع الحجارة بعضها على بعضٍ هذا.
نبذة في تعداد أسماء الأصوات
الصرير: صوت القلم والسرير والباب والطست والنعل، والنشيش: صوت غليان القدر بالشراب، الرنين: صوت الثكلى والقوس، القصيف: صوت الرعد والبحر وهدير الفحل، النقيق: صوت الدجاج والضفدع، القعقعة: صوت السلاح والجلد اليابس والقرطاس، الغرغرة: صوت غليان القدر وتردد النفس في صدر المحتضر، العجيج: صوت الرعد والنساء والشاء، الزفير: صوت النار والحمار، والمكروب إذا امتلأ صدره غمًا، فزفر به، الخشخشة، والشحشحة: صوت حركة القرطاس والثوب الجديد والدرع، الجلجلة: صوت السبع وحركة الجلاجل، الحفيف: صوت حركة الأغصان وجناح الطائر وحركة الحية، الصليل، والصلصلة: صوت الحديد واللجام والسيف والدراهم والمسامير، الطنين: صوت البعوض والذباب والطنبور، والأطيط: صوت الناقة والمحمل والرحل - إذا أثقله ما عليه - الصرصرة: صوت البازي والبط، الدوي: صوت النحل والأذن والمطر والرعد، الأنقاض: صوت الدجاجة والفروخ، التغريد: صوت المغني والحادي والطائر، وكل صائت طرب الصوت فهو كرد، الزمزمة، والزهزمة: صوت الرعد ولهب النار وحكاية صوت المجوسي إذا تكلم الكلام وهو مطبق فمه. انتهى من "إعراب القرآن".
البلاغة
وقد تضمنت هذه الآيات ضروبًا من البلاغة، وأنواعًا من الفصاحة والبيان والبديع:
فمنها: الجناس المماثل في قوله: {اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا}.
ومنها: إضافة السبب إلى المسبب في قوله: {عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ}.
ومنها: الاستخدام في قوله: {فَأَكَلَا مِنْهَا}؛ أي: من ثمرتها، وهو ذكر