{كَمَن}: جار ومجرور خبر المبتدأ، {لَا يَخْلُقُ}: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على {مَنْ}، والجملة صلة {مَنْ} الموصولة والجملة الاسمية معطوفة على الجملة المحذوفة، {أفَلَا}{الهمزة}: للاستفام التوبيخي داخلةٌ على محذوف، و {الفاء}: عاطفة على ذلك المحذوف، {لا}: نافية، {تَذَكَّرُونَ}: فعل وفاعل، والجملة الفعلية معطوفة على الجملة المحذوفة، والتقدير: ألا تلاحظون القدرة الباهرة للخالق سبحانه والعجز الظاهر للأصنام فلا تذكرون ذلك، فتعرفون فساد ما أنتم عليه، كما مرَّ في مبحث التفسير.
{وَإِن}{الواو}: استئنافية، {إِن تعدوا نعمة الله}: جازم وفعل وفاعل ومفعولي ومضاف إليه، مجزوم بـ {إنْ} الشرطية على كونه فعل شرط لها، {لَا تُحْصُوهَا}: ناف وفعل وفاعل ومفعول، مجزوم بـ {إن} الشرطية على كونه جوابًا لها، وجملة {إنْ} الشرطية مستأنفة، {إِنَّ اللَّهَ}: ناصب واسمه، {لَغَفُورٌ}: خبره، و {اللام}: حرف ابتداء، {رَحِيمٌ}: صفة {غفور} أو خبر ثان، وجملة {إِنَّ} مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها، {وَاللَّهُ}: مبتدأ، وجملة {يَعْلَمُ} خبره، والجملة الاسمية مستأنفة {مَا}: اسم موصول، أو نكرة موصوفة في محل النصب مفعول به؛ لأنَّ علم هنا بمعنى عرف، {تُسِرُّونَ}: فعل وفاعل، والجملة صلة لـ {مَا} أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف، تقديره: يعلم ما تسرون، {وَمَا تُعْلِنُونَ}: معطوف على {مَا تُسِرُّونَ}، ويجري فيه من الإعراب ما جرى فيه.
{وَالَّذِينَ}: مبتدأ، {يَدْعُونَ}: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول، العائد محذف تقديره: والأصنام الذين يدعونهم {مِنْ دُونِ اللَّهِ}: جار ومجرور، حال من فاعل {يَدْعُونَ}؛ أي: حالة كونهم متجاوزين الله في دعائهم إلى