للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سمع من والده وغيره (١). وحدّث، سمعت منه.

ووالده كان أحد المشايخ الأئمّة الجامعين بين طريقتي العلم والتصوّف، وشهرته تغني عن ذكره (٢).

والخبري: بفتح الخاء المعجمة وسكون الباء وراء مهملة وياء النّسب.

١٢١٨ - وفي صبيحة الخامس من شهر رمضان المعظّم توفّي الشيخ الفقيه أبو القاسم عبد الرّحمن (٣) بن أبي الحسن بن يحيى الدّمنهوريّ الشافعيّ العدل، المنعوت بالعماد، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطّم، حضرت الصلاة عليه ودفنه.

ومولده بدمنهور الوحش في الرابع عشر من ذي القعدة سنة ستّ وست مئة.

تفقّه على مذهب الإمام الشافعيّ رضي الله عنه، وتولّى الإعادة بالمدرسة الصالحية من القاهرة، وتولّى العقود والفروض مدة، وكان من أكابر العدول ومتميّزيهم.


(١) كتب الحافظ ابن أيبك الدمياطي بخطه في حاشية النسخة: «وسمع أيضا من أبي الحسن ابن المقيّر».
(٢) توفي سنة ٦٢٢، وهو مترجم في تكملة المنذري ٣ / الترجمة ٢٠٨٠، ولكن راجع كلام الذهبي فيه (تاريخ الإسلام ١٣/ ٧٢٠ - ٧٢١، وتوضيح ابن ناصر الدين ٢/ ٤٨٤ - ٤٨٥).
(٣) ترجمه السبكي في طبقات الشافعية الكبرى ٨/ ١٨٩، ووقعت وفاته فيه سنة أربع وستين وست مئة، محرفة، ووردت في طبقاته الوسطى على الصواب، كما أشار محققاه الفاضلان رحمهما الله تعالى، والسيوطي في حسن المحاضرة ١/ ٤٢٠، وابن العماد في الشذرات ٥/ ٣٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>