(٢) استدرك الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي على المؤلف التراجم الآتية: * «وفي العشر الأواخر من ذي الحجة توفي الشيخ مظفّر بن صديق بن محاسن الخياط الدّبغي، وحدّث». * «وفي هذه السنة توفي السلطان بركة، وهو ابن هولاكو، وبلاده متسعة، قيل: إنها مسيرة ثمانية أشهر، وعرضها ستة أشهر، وكان مسلما حسن الإسلام». (ينظر تاريخ الإسلام للذهبي ١٥/ ١١١) قال بشار: وقوله هو ابن هولاكو خطأ صوابه: ابن عم هولاكو. * «وفي هذه السنة أيضا توفي تاج الدين عبد العزيز بن إبراهيم بن علي بن مهاجر الموصلي، ويعرف بابن الوالي. تولى وزارة دمشق بعد عزل ابن وداعة». (ينظر ذيل المرآة ٢/ ٣٦٨، وتاريخ الإسلام للذهبي ١٥/ ١١٥). * «وفيها توفي شهاب الدين يعقوب ابن الأنباري، بحماة. كان فاضلا أديبا حسن النظم، وجاوز سبعين سنة».