(٢) كتب الحافظ أحمد بن أيبك الدمياطي في نهاية هذه الترجمة تعليقا نصّه: «سمع بإشبيلية من أبي محمد الزهري وأبي نصر ابن عظيمة وأيوب الفهري. وأجاز له أبو العباس بن مقدام، وأبو جعفر بن يحيى المقرئ، وأبو البركات بن واجب، وغيرهم. وانتقل إلى طنجة وأقرأ بجامعها وخطب به، ثم انتقل إلى بجّاية وقعد ببعض مساجدها يقرئ ويتكلم على كتاب «التيسير» وغيره، ثم استدعي إلى تونس لمدرستها، فانتقل وحدث بمدرستها. وكان ظاهري المذهب على طريقة أبي العباس ابن النباتي، إلا أن النباتي اشتهر بالورع والفضل التام ومجانبة أهل الدنيا (ثم جملة أجحف بها التصوير). ذكره ابن الزبير في صلة الصلة». ثم كتب في حاشية الوريقة الطيارة أيضا ما يأتي: «والده أبو العباس أحمد بن عبد الله روى عن ابن بشكوال وأبي بكر ابن خير وأبي عبد الله بن زرقون وعبد الحق ابن بونه وغيرهم. مولده في جمادى الآخرة سنة ست وستين وخمس مئة. وتوفي في - ?