وقالوا في الكلام: أتاني سواؤك, أي: غيرك. وقال البصريون: هذا من الشاذ.
وأما ((سواء)) من قوله {فَانبِذْ إلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ} , وقولهم ((مررت برجل سواء والعدم)) , وسواء على أقمت أم قعدت, و {فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الجَحِيمِ}، و:
....................... ............ في سواء القبر ملحود
وقوله {مَكَانًا سُوًى} - فهما اسمان لا ظرفان اتفاقا.
وقال بعضهم:((الفرق بين (سوى) و (غير) أن غيرا تضاف إلى المعرفة والنكرة, وسوى لا تضاف إلا إلى المعرفة)) انتهى.
وما ذكر هذا القائل من أن ((سوى)) لا تضاف إلا إلى المعرفة فقد تقدم إنشادنا:
................. سوى طلل ....................
و:
.............................. سوى ليلة ..................