(٢٨٣) تجريد العقائد، تأليف نصير الدّين محمّد بن محمّد الطّوسي (ت.٦٧٢/ ١٢٧٣) قال في كشف الظنون ٣٤٦: «هو كتاب مشهور إعتنى عليه الفحول وتكمّلوا عليه بالرد والقبول له شروح كثيرة وحواش عليها. وممّن شرحه شمس الدّين محمّد بن عبد الرّحمان الإصبهاني (ت.٧٤٦/ ١٣٤٥) وإشتهر هذا الشّرح بين الطّلاّب بالشّرح القديم، وعليه حاشية عظيمة للسّيّد الشّريف الجرجاني (ت.٨١٦/ ١٤١٤) وقد اشتهر هذا الكتاب بين علماء الروم (الأتراك) بحاشية التجريد والتزموا تدريسه بتعيين بعض السّلاطين الماضية، ولذلك كثرت عليه الحواشي والتعليقات، وهي من تأليف علماء الأتراك وهي كثيرة، وله شروح من علماء آخرين». انظر كشف الظنون ١/ ٣٤٦ - ٣٥١. (٢٨٤) في الأصول: «الفراوي». (٢٨٥) السّلطان بايزيد الثّاني عصاه أولاده وتمرّدوا عليه وقادوا الجيوش ضده وابنه سليم ممن تمرّد عليه وكان محبوبا من الجند لمحبته للحرب، وقد فرضه الأنكشارية على والده السّلطان وألزموه بالتنازل لفائدته فقبل واستقال في ٨ صفر ٩١٨/ ٢٥ أفريل ١٥١٢ وبعد ٢٠ يوما سافر للإقامة ببلد ريموتيفا فتوفّي في الطّريق يوم ١٠ ربيع الأول سنة ٩١٨/ ٢٦ ماي ١٥١٢ عن ٦٧ سنة ومن حكمه ٣٢ سنة (تاريخ الدولة العلية ١٨٧). (٢٨٦) ١٥١٢ م.